ارتجف جسد الفتاة في انتظار قضيبه القادم، وتوترت كل ذرة من ذرات جسدها تحسباً للحظة التي ستشعر فيها بدفئه وصلابته. كانت عيناها مغمضتين بإحكام، وأصبح تنفسها سريعًا وضحلًا، وقلبها يخفق في صدرها كالفأس. بدت كل ثانية كأنها دهر، وكل ما كانت تفكر فيه هو اللحظة التي ستشعر فيها به وهو يملأها، وكيف ستكتمل وتشبع. كان جسدها جاهزًا ورطبًا وحساسًا ومستعدًا لاستقباله. عندما اقترب منها، شعرت بطفرة من الحرارة والرغبة، واشتد ارتجافها. في اللحظة التي دخل فيها، انفجرت موجة من المتعة في جسدها بالكامل، وتركت نفسها تنجرف في موجة من الشهوانية والنشوة.